Detailed Notes on أسباب العزلة الاجتماعية



كذلك تجد البعض يقضي ساعات طويلة على الإنترنت، مما يقلل من تفاعلاتهم الحقيقية مع الآخرين.

هذا بالإضافة إلى الغياب التام للعلاقات الممتدة والهادفة، وخصوصًا العلاقات الحميمية المقربة (كل من الحميمية العاطفية والجسدية).

قد تكون العزلة الصحية نتيجة حالة صحية عقلية أو جسدية؛ مثل الوسواس القهري الذي قد يظهر في صورة وسواس النظافة في المصافحة والتواصل، فيُفضِّل أصحابه عدم التعامل مع الناس حرصاً على صحته وسلامته من البكتيريا والأمراض، ومرض الاكتئاب الذي من أبرز أعراضه الانعزال عن الناس والانطوائية؛ وهناك أيضاً مرض الرهاب الاجتماعي الذي يقرر المصاب به الانعزال؛ بسبب الخوف والقلق من أحكام الآخرين.

قد يزيد الشعور بالوحدة وفقدان الدعم العاطفي من هذه المشكلة، مما يعزز من رغبة الفرد في الانعزال.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟ ما الذي ترغبه منا لتحسين المحتوى الطبي؟

العزلة التكنولوجية هي أسباب أخرى تعزا إلى التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي.

مرحلة المراهقة: يميل بعض المراهقين إلى العزلة خلال هذه المرحلة نتيجة التغيرات التي تحدث في شخصيته ونمو جسمه.

تختلف العزلة عن الوحدة؛ تفاصيل إضافية إذ يشعر الشخص بالعزلة الاجتماعية سواء أكان بمفرده أم بوجود أشخاص آخرين من حوله، والعزلة هي قرار يتخذه الفرد بإرادته بغض النظر عن أسبابها، أما الوحدة فهي غالباً ما تكون مفروضة عليه؛ كأن يكون الإنسان وحيداً بسبب بُعد الآخرين عنه، مسافراً مثلاً في بلد غريب، أو أنَّه يعيش مع أهل وأصدقاء لكنَّهم لا يمنحوه الاهتمام والعاطفة.

أحياناً يُعطي الانعزال فرصة للتأمل والتفكير المنهجي في الأهداف والتطلعات، مما يعزز الصفاء النفسي والتوازن العقلي.

وتختلف هذه التأثيرات عن الدعم، من حيث إنها ليست الوظيفة الطبيعية للروابط الاجتماعية المباشرة، ولكنها الروابط التي تقدمها هذه الروابط المباشرة لأناس آخرين. هذا بالإضافة إلى أن العزلة الاجتماعية يمكنها في بعض الأحيان التعاضد مع المرض النفسي بسبب السلوكيات المذكورة آنفًا.

وجود رغبة ضئيلة أو معدومة في تكوين علاقات وثيقة مع الآخرين.

قد تكون العزلة الاجتماعية ناتجة عن التنشئة والعوامل الوراثية او احداث حياتية مؤثرة أو التكنولوجيا ووسائل التواصل.

الرغبة في تجنب الشعور بالإزعاج الناتج عن التواجد مع الناس. ويمكن أن يحدث ذلك في حال كان الأشخاص الآخرين أحيانًا وقحين أو عدوانيين أو غليظين أو غير مرحين.

ربما لاحظت أنه بعد فترة من الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة، بدأت تشعر بأنك تفقد حيويتك المعتادة. للتعامل مع العزلة الاجتماعية، هناك عدة طرق فعّالة يمكن اتباعها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *